لدي طائرٌ لم تجرب أجنحته الطيران بعد

أخبئه في جيب معطفي الصغير

و أستيقظ على تغريده و أغانيه

سعيدٌ هو بالإطلالة برأسه الضئيل من فتحة الجيب—

سعيدٌ هو برفقتي أنا فقط

و لكنه يوماً سوف يغادر بيته الصغير,

سيترك المعطف بحثاً عن الحياة في مكان آخر

سيعيش بين الأغصان و الشجر

و ستحويه السماء بوسعها—

تلك الآفاق الشاسعة الممتدة التي سيسافر عبرها يوماً

و لربما تمنيت لو أن كان بإمكاني الرحيل

بعيداً

معه

و لكن مكان الإنسان على الأرض

و مكان الطائر في السماء